الحمد لله القائل{ قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرٗا لِّلْمُجْرِمِينَۖ }
[سورة القَصَص: 16].
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ، مَصَابِيحِ الدُّجَى، وَسُفُنِ النَّجَا، وَأَعْلَامِ التُّقَى، وَمَعَادِنِ الْوَفَا.
إلى السادة الكرام:
الدكتور إسماعيل النجار، رئيس ملتقى كتّاب العرب والأحرارفي دول محور المقاومة وأحرار العالم.
الأستاذ حسن مرتضى، منسّق المؤتمرات الدولية.
العميد حميد عبدالقادر عنتر، رئيس الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي.
الأستاذ المجاهد هشام عبدالقادر عنتر، المؤسس العام لملتقى كتّاب العرب والأحرار.
وجميع النواب والكتّاب وأحرار العالم
كلمة الشكر والعرفان:
أرفع إليكم قناديل الامتنان، مزدانةً بضياء العرفان، على ثقتكم الغالية التي أوليتموني إياها، ومنحي شرف الأمانة ومسؤولية الأمانة العامة لملتقى كتّاب العرب والأحرار في دول محور المقاومة وأحرار العالم.
إنها ليست مجرّد ثقةٍ تُمنح، بل عهدٌ يُحمَّل على الكتف، ومسؤوليةٌ تُسجَّل في صحائف التاريخ، أُقسم أن أكون لها وفياً، ولرسالتها ناصراً، ولخطّها المقاوم أميناً.
أيها الأحرار، إنَّ ملتقانا ليس تجمّعاً عابراً، بل هو منبرُ الوعي ورايةُ الفكر المقاوم، ومنه تنطلق الكلمة كالرصاصة، تخترق جدران التزييف، وتُسقط أقنعة المستكبرين.
نحن ـ بإذن الله ـ ماضون يداً بيد، نحمل القلم كما يحمل المجاهد بندقيته، ونكتب كما يُقاتل الأبطال في الميدان، لا نميل عن الحقّ ولا نلين أمام الباطل، حتى تُحرَّر الأرض وتُطهَّر المقدسات.
وما هذه الأمانة إلا جسرٌ نعبر به نحو غايةٍ سامية، نرسمها بالصدق، ونشيّدها بالإخلاص، ونزخرفها بعرق المقاومين ودماء الشهداء.
فلتكن كلماتنا صواعقَ على رؤوس الطغاة، ولتكن أقلامنا معارجَ نحو العزّة والكرامة، ولنكن ـ كما أراد الله لنا ـ شهداءَ بالحق، لا نُخضِع الكلمة، ولا نُدجّن الحرف، ولا نبيع الموقف.
فجزاكم الله عني خير الجزاء، وثبّت خطانا على درب الأحرار، وجعل من هذا الملتقى مناراً للأمة وصوتاً للحقيقة حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
الكاتب والباحث السياسي
عدنان عبدالله الجنيد
الأمانة العامة لملتقى كتّاب العرب والأحرار في دول محور المقاومة وأحرار العالم– اليمن